13 يوليو 2020 م

مرصد الإفتاء: جهود الرئيس السيسي في تحقيق التنمية والقضاء على العشوائيات سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب

مرصد الإفتاء: جهود الرئيس السيسي في تحقيق التنمية والقضاء على العشوائيات سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم بالإنجاز الحضاري للسيد الرئيس وافتتاح المرحلة الثالثة لمشروع الأسمرات، وثمَّن المرصد الالتفاف الشعبي حول السيد الرئيس وتأكيده المستمر على أن "بناء الإنسان أساس الحضارة"، وما يلمسه المواطن من تحقيق المشروعات التنموية على أرض الواقع والقضاء على العشوائيات بما يليق بمكانة وقيمة مصر التاريخية والحضارية.
وشدد مرصد الإفتاء على أن الإرهاب وجماعات الضلال ودعاة التخريب هم العدو الأول للتنمية والاستقرار، وأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة ومخططات شيطانية لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن الشريعة الإسلامية تحث على العمل والإنتاج، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على العمل والاجتهاد فيه وإتقانه فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه).
ودعا مرصد الإفتاء جموع الشعب المصري إلى العمل والإنتاج ودعم جهود القيادة السياسية في تحقيق التنمية وبناء الإنسان، وبذل المزيد من الجهد والعمل من أجل النهوض بمصرنا الغالية وتنميتها وتنشيط اقتصادها، وإبداع كل مواطن والعمل على التطوير كلٌّ في مجال عمله؛ لأن قيمة المرء بما يحسنه من عمل، وألا يلتفت أفراد الشعب إلى أصحاب ثقافة الهدم والتخريب. 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-7-2020م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي شنته القوات الموالية للجيش التركي بالأراضي السورية مستهدفًا صهريج وقود في مدينة عفرين بريف حلب؛ ما أدى إلى سقوط 30 قتيلًا وعشرات المصابين حتى الآن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 يونيو 2025 م
الفجر
4 :9
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 53
العشاء
9 :26