02 سبتمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا: إعادة نشر الصحافة الغربية للرسوم المسيئة للإسلام والمسلمين تغذي ثقافة الكراهية والعنف

مرصد الإسلاموفوبيا: إعادة نشر الصحافة الغربية للرسوم المسيئة للإسلام والمسلمين تغذي ثقافة الكراهية والعنف

 أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015.
وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.
وأوضح المرصد أن الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة شارلي إيبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بين فترة وأخرى. ففي 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبي محمد، وذلك بعد نشر "يولاندس بوستن" الدنماركية الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وأضاف المرصد أن الصحيفة أعادت نشر الرسومات في 2011 و2015، الأمر الذي أدى إلى زيادة العنف وأعطى ذريعة للمجموعات الإرهابية لمهاجمة مبني الصحيفة؛ مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم مدير التحرير ستيفان شاربونييه وعدد من محرري الصحيفة.
وبيَّنَ المرصد أن إعادة نشر الرسومات المسيئة للإسلام في الصحف الغربية بين الحين والآخر يهيئ الأجواء للمتطرفين بمهاجمة مقار تلك الصحف، وفي نفس الوقت يدفع اليمين المتطرف الغربي إلى تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المسلمين، كما حدث في العام الماضي في حادثة "كرايست تشيرش".
وحذَّر المرصد من خطورة تمادي الصحافة الغربية في ممارساتها العنصرية باسم الحرية وغيرها، فالحرية ليست مطلقة، خاصةً إذا كانت تلك المواد أو الرسومات تحض على الكراهية ووصم الآخر على أساس الدين أو العرق، ولذلك يدعو المرصد البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات.
وأوضح المرصد أن حرية الصحافة والفكر لا تتأتى بالحض على الكراهية والعنف والإساءة للأديان،

2-9-2020

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي شنته القوات الموالية للجيش التركي بالأراضي السورية مستهدفًا صهريج وقود في مدينة عفرين بريف حلب؛ ما أدى إلى سقوط 30 قتيلًا وعشرات المصابين حتى الآن.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 يونيو 2025 م
الفجر
4 :9
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 53
العشاء
9 :26